منوعات

الجار الرزق.. رجل يتصدى لسرقة سيارة بطريقة شجاعة ..شاهد ماذا فعل.. فيديو

كتبه : محرر جريدة اليوم



قد يحدث أحياناً أن يتصدى أحد لسرقة رآها فى الشارع، لكن لا نرى الكثيرين ممن يقومون بملاحقة اللصوص إذا تمكنوا من الهرب، خاصة إن لم يكن السرقة تخصه شخصياً، وهذا ما قام به هذا الرجل الشجاع، عندما حاول التصدى للصوص أثناء محاولتهم سرقة سيارة جاره التى حدثت فى عز النهار.

 

اللصوص يصلون لموقع الجريمة

 

 


ويظهر مقطع الفيديو، الذى نشره موقع “ديلى ميل”، ويعتقد أنه التقط فى مدينة كوفنترى فى إنجلترا، اللصوص، كل منهم يرتدى قناع أسود ليخفى وجهه، يصلون إلى الشارع فى سيارة فضّيّة، ثم يقتربون من عقار أمامه سيارة بيضاء متوقفة فى الخارج ويختفون عن الأنظار، ولكن عندما كان اللصوص داخل المنزل، يعود أحد الجيران عبر الشارع إلى منزله فى سيارة دفع رباعية بيضاء، ويبدأ فى تفريغ شاحنته، ليلاحظ الحركة المريبة فى منزل جاره الذى يقطن أمامه.

 


 

 

اللصوص يحاولون الهرب بينما يراهم الجار


 

 

ثم يخرج من منزل جاره وينقسمون إلى أزواج، حيث يتسابق اثنان منهم ليستقلا السيارة الفضية بينما يحاول الآخرون سرقة السيارة البيضاء المركونة أمام المنزل، وبمجرد أن يقفز أفراد العصابة إلى السيارة بعدما نجحوا فى فتحها، ليقفز الجار إلى سيارته ويحاول منع اللصوص من قيادة سيارة جاره.

 

الجار الشجاع يحاول التصدى للصوص بسيارته

اللصوص يهربون والجار يستعد لملاحقتهم

ليقوم الجار الشجاع بعدة مناورات لمحاولة سد طريق الخروج ومنعهم من الفرار بالسيارة المسروقة، لكنهم فى نهاية المطاف يلجأوا إلى الهجوم على جانب سيارة الجار، والقيادة عبر سياج لينجحوا فى الهروب، لكن لم يهدأ الجار الشجاع، الذى أدار واجهة سيارته، وبدأ فى ملاحقة اللصوص فى الشارع، ليختفى عن عدسة الكاميرا.

اللصوص يهربون ويلاحقهم الجار


 

ظهر المقطع مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعى، لكن يُعتقد أنه تم تصويره فى أكتوبر الماضى، ولقى إشادات واسعة على السوشيال ميديا، لتتنوع التعليقات التى تثنى على تصرف الجار، وقال مشاهدو الفيديو أن الرجل الشجاع كان يمكنه أن يدخل منزله ويكتفى بالاتصل بالشرطة، لكنه اختار أن يكون أكثر إيجابية، وضحى بسيارته التى صدمها اللصوص، وذهب خلفهم دون أدنى خوف من أن يكونوا مسلحين معرضاُ حياته للخطر، وتمنى الكثير أن يحظوا بجار مثل هذا الشخص.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى