العالم

سوريا للجميع يضع الورود على نصب الأرمن.. ويدعوا لتحرك دولي ضد تركيا

كتب :
وضع حزب سوريا للجميع باقة ورد على النصب التذكاري لضحايا الإبادة الأرمنينية في ميدان كندا بالعاصمة الفرنسية باريس .
وأكد الدكتور. ” محمد عزت خطاب “- رئيس الحزب – إن الأرمن تعرضوا للإبادة الجماعية على يد الدولة التركية عام ١٩١٥ ، فضلاً عن عمليات التهجير والنزوح القسري التي أدت للوفاة حيث قدر الباحثين ضحايا تركيا في هذه الأثناء بمليون ونصف أرمني .
قال ” خطاب ” أن المذابح التي تعرض لها الأرمن تظل وصمة عار تلاحق الدولة التركية التي لازالت تسير على نفس النهج في سوريا وأرمينيا ، وترتكب نفس المجازر بحق الشعوب على يد مخبول إسطنبول بما يعني أن الوالي العثماني لا يزال على نهج أسلافه في سفك الدماء ودعم جماعات الإرهاب في ربوع الأرض ، ملوحاً بأدواته لإبتزاز الأمم وهو ما يستخدمه مع فرنسا ودول أوروبا أيضاً ويقوم به في البحر المتوسط للقرصنة على ثروات الدول وتهديد مقدراتها .

اعتبر “خطاب ” زيارة الفرنسي ” إيمانويل ماكرون ” التي قام بها إلى جمعية “صندوق الأرمن في فرنسا”، ودعوته لتقديم مساعدات إنسانية إلى ١٢٠ ألف شخص فروا من إقليم قره باغ ، وإرسال طائرتين فرنسيتين تنقلان مساعدات إنسانية إلى أرمينيا خلال الأسبوع بمثابة عودة للدور الفرنسي في وجه المحتل التركي وهو التحرك الذي يكشف الدور الفرنسي الداعم لحل القضايا ومنها القضية الفلسطينية والتأكيد على مبدأ إقامة دولة فلسطينية على حدود ١٩٦٧ في إطار ل الدولتين ، وهو الدور الفرنسي الذي لا يغيب عن دعم الشعوب المظلومة .

قال “خطاب ” السلطان المخبول ، دأب على التشويه واختلاق الأزمات بدعوى حماية الإسلام والمسلمين ، والذي كانت أخر تحركاته المدعاة للسخرية هي تحوير خطاب الرئيس “ماكرون ” لتهييج العالم الإسلامي ضد فرنسا لكنه لم يفلح في مكائده ، وفشلت أطماعه في أرمينيا في ظل الدور الفرنسي .
دعا ” خطاب ” المجتمع الدولي إلى توثيق جرائم الحرب التي يرتكبها الوالي العثماني في أرمينيا وسوريا ، والتحرك لتقليم أظافر السلطان الحالم في المحافل القانونية والدولية بعد قتل وتشريد ملايين في سوريا وأرمينيا ،وإيجاد حل عادل للقضية السورية في ظل الانتهاكات التركية المستمرة دون عقاب ورادع دولي .
جدير بالذكر أن حزب سوريا للجميع يهتم منذ تأسيسه برئاسة الدكتور ” محمد عزت خطاب “، بحل القضية العربية السورية، والقضية الفلسطينية في إطار القوانين والمواثيق الدولية ، والقضايا ذات الطابع العروبة، وطرق المحافل الدولية لإيجاد حلول في إطار القانون الدولي الإنساني .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى