العالم

منظمة الوحدة العربية تؤيد رؤية البرلمان العربي في تفعيل السوق العربية المشتركة

والأسود : خطوة على طريق الجادة، وتخلق عملة عربية موحدة

كتبت: د. سمية النحاس

ثمن محمد السعيد الأسود رئيس مجلس إدارة منظمة الوحدة العربية جهود البرلمان العربي في رؤيته الداعمة لتفعيل السوق العربية المشتركة ، واصفاً إياها بأنها خطوة على طريق الجادة ، وتمنى أن تتحقق .

وخلال تصريحات صحفية له اليوم قال “الأسود” بأن هذه الرؤية تعد أيسر السُبل التي من شأنها تحقيق المنفعة العامة وتعزيز المصالح المشتركة بين أقطار أمتنا العربية ، معتبراً إياها بالمسار الواضح في إنجاز تحقيق غاية الشعوب العربية في تحقيق وحدة عربية إقتصاديه من شأنها تقوية أواصر الصلات وزيادة حركة التجارة البينية العربية مما يساعد في تقوية الإقتصاديات العربية .

وتمنى رئيس منظمة الوحدة العربية بأن يكون عام 2020 بداية لإرساء نواة الحلم الذي طال إنتظاره بتحقيق هذه الخطوة على أرض الواقع ، والذي يتأتى بحشد جميع إمكانات المؤسسات والهيئات العربية سواء الحكومية والخاصة ودفعها في هذا الإتجاه بما يحقق التكامل الإقتصادي العربي القوي المنشود .

وأشاد “الأسود” برؤية البرلمان العربي برئاسة صاحب المعالي سعادة الدكتور مشعل بن فهم السلمي ، لإعتماد هذه الرؤية لتفعيل السوق العربية المشتركة ، باعتبارها ركيزةً أساسيةً لبناء قوة إقتصادية عربية ، وسبيلاً للتضامن والوحدة العربية في ظل عالم التكتلات الإقتصادية الكُبرى .

وفي الوقت نفسه أكد” الأسود ” على أن إقرار البرلمان العربي وهو الممثل لشعوب الوطن العربي لهذه الرؤية الهامة ، وفي هذه الظروف الدقيقة التي تعصف بالأمة العربية إنما تؤدي إلى لملمة الشتات وتوحيد الصف وكذلك الرؤى مما يخلق كيان عربي قوي يتمثل في سوق عربية مشتركة ، كما أن فكرة التكامل الإقتصادي العربي من شأنها تسهيل فكرة إقامة منطقة التجارة العربية الحرة بين الدول العربية ، التي تساهم في خلق عملة عربية موحدة .

وكان سعادة الدكتور محمد سالم الغامدي رئيس اللجنة العلمية بمنظمة الوحدة العربية قد أكد على ان العالم العربي لديه العديد من الموارد والثروات المختلفة ، التي من شأنها تحقيق الإكتفاء الذاتي والإعتماد على أنفسنا وتصدير الفائض.

وقال السيد رامي زهدي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمنظمة الوحدة العربية: أن هدف الوحدة العربية هدف قومي عربي يأمل فيه الجميع ويحاول الكثيرون تحقيقه ، ويأس منه البعض ، ولا خلاف على الهدف ، بقي العمل الجاد من أجل الحداثة والتطور والتجديد في التناول ، ولابد للدبلوماسية الشعبية وهيئات المجتمع المدني التي تؤمن بالفكرة ان تؤدي دورها في هذا الشأن .

ومن جانبه أكد السيد رمضان عبد السميع رئيس لجنة العلاقات العامة بمنظمة الوحدة العربية على أن السوق العربية المشتركة خطوة على الطريق لتحقيق التكامل الإقتصادي العربي والإستفادة من الخبرات العربية وإتاحة فرص عمل للشباب سواء من الجانب المهني أو التجاري علينا وضع خطة للتوسع في مراكز التدريب المهني في الوطن العربي ، كما يجب رفع القيود امام جميع المنتجات العربية لتحقيق التكامل الإقتصادي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى