كتبت: د. سمية النحاس
يحتفل العالم في شهر ديسمبر من كل سنة بمناسبتين مهمتين في حياة البشرية وهذان الحدثان لهما إرتباط كبير ببعضهما ولعل المسألة الحقوقية هي الخيط الناظم والنقطة المشتركة بينهما .
أما أولى المناسبتين فهي اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي تحتفي به شعوب العالم يوم العاشر من شهر ديسمبر سنويا . وتقيم الأمم المتحدة فعاليات كبرى بمناسبة الإعلان العالمي لحقوق الانسان .
أما المناسبة الثانية فهي اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وهم الشريحة التي تعتبر أكبر الأقليات في العالم ، وتحتفي الأمم المتحدة ودول العالم بهذه المناسبة للتوعية بحقوق هذه الشريحة ، وهي الحقوق المضمنة في الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، والصادرة سنة 2006 ودخلت حيز التنفيذ سنة 2008م .
وفي هذا الإطار نظمت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان “هيومن رايتس” فعالية كبرى بالولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة كبرى المنظمات الدولية ، والشخصيات الإعتبارية في العالم ، ومدافعي حقوق الإنسان البارزين في العالم .
وكانت المنظمة الدولية للحوكمة برئاسة الدكتورة أحلام العرفاوي قد رشحت مستشارها الدولي للدمج ليكون من بين مدافعي حقوق الإنسان الذين يستحقون التكريم والتتويج لمبادراته التي كرسها للدفاع عن قضايا الإعاقة ومصابي التوحد .
وفي بيان صادر عن المنظمة الدولية قالت الدكتورة عرفاوي ان المنظمة لها عظيم الفخر ان تكرم الأشخاص ذوي الإعاقة في كل المناسبات تاكيدا لدورهم في التنمية الشاملة وحقوق الإنسان ، وقالت الدكتورة عرفاوي بان المنظمة خصصت بإدارة دولية تخص دمج هذه الفئات أطلقت عليها مسمى كلنا سواسية ولا احد يعيش الإقصاء ، وهذه الثوابت في التعاطي مع قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة جعلت المنظمة تبادر بترشيح الدكتور كيلاني بن حمودة للحصول على شهادة التقدير الدولية في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تم الإعلان عنها منذ الإثنين الفارط ضمن الإحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان .
تجدر الإشارة ان المنظمة تخصص برامج تكوينية في مجالات علوم الإعاقة والدمج والحوكمة بالشراكة مع عدة منظمات ومؤسسات ونسيج جمعوي في مختلف دول العالم.
