منوعات

اللواء أحمد عبدالجواد رجل المهام الصعبة من مطاردة الإرهابيين لإتمام المصالحات وطئ صفحة الخلافات والانقسامات في محافظة أسيوط وصعيد مصر

 

اللواء أحمد عبدالجواد رجل المهام الصعبة من مطاردة الإرهابيين لإتمام المصالحات وطئ صفحة الخلافات الانقسامات في محافظة أسيوط وصعيد مصر

كتب ا.عبدالرحيم ابوالمكارم حماد

دائما تكون كلمات الشكر والثناء في غاية الصعوبة عند صياغتها، لأنها تشعرنا دوما بقصورها وعدم ايفائها حق من يستحقها
وانا اقف اليوم لأقدم كلمة الشكر ومزيدا من الأجلاء والتقدير والاحترام ، لمن منحنا ثقته وتقديره وأهتمامه ونصحه وإرشاده ، والذي يملك من سعة الصدر والقلب الطيب، ويسرني أن أرفع لك وأعبّر عن بالغ شكري وإمتناني لما إلتمسته منك من تجاوب وتعاون في تحقيق الأمن والاستقرار والسكينة والطمأنينة في بلدي ، وهذا يدل على إيمانك وحرصك الدائم بالعمل على تحقيق الأمان والود والتقدير والاحترام والمحبة والمساواة بين المواطنين وحرية التعبير في إطار إحترام حقوق الغير ومكتسبات هذا البلد الغالي على قلوبنا وحماية وطننا الغالي من هؤلاء الخونة والمتطرفين معدومي الضمير

اللواء أحمد عبدالجواد أبن مركز ديروط البار يجول بين مراكز وقرى محافظة أسيوط لأتمام المصالحات وطئ صفحة الخلافات بين جميع عائلات و أسر مراكز محافظة أسيوط .
ولم يقتصر دور (اللواء أحمد عبدالجواد) علي السعي وحل المشكلات وأتمام الصلح بمسقط رأسه بديروط فقط…بل قام بالنجاح في الكثير من مراكز محافظة أسيوط في وأد الفتنة وحل المشكلات بين طوائف المجتمع و لم شمل العائلات .
مجرد سماع (اللواء أحمد عبدالجواد) بالمشكلة والخلافات أينما كانت سعي إلى حلها .
وفي مركر القوصية ينجح (سيادة اللواء أحمد عبدالجواد) في ذلك
حيث نشاهد أتمام صلح بقرية دير القصير التابعة المركز القوصية
بين عائلتين (آل مطحون و علم الدين ) وذلك علي يد سيادة اللواء أحمد عبدالجواد رجل المواقف الصعبة والأزمات
و نجح (اللواء أحمد عبدالجواد) في أتمام الصلح بين العائلتين ولم الشمل من جميع عائلات القرية وأحتواء الموقف
علماً بأن شعبية (اللواء أحمد عبدالجواد) تمتد من مركز ديروط إلي جميع مراكز محافظة أسيوط وأنه محبوب لدي الجميع .
كل الشكر والتقدير لسيادة اللواء أحمد عبدالجواد علي جهوده العظيمة ودوره الفعال في حل المشاكل وإنهاء الصراعات

كان علينا التنوية إلى الدور المجتمعي والإنساني وعدم أغفال دور سيادة اللواء أحمد عبدالجواد ودعمه الشديد لمصر وحبه في أحتواء الآزمات ولم شمل المجتمع المصري المترابط

و مساندة جهاز الشرطة والوضع الأمني بالمحافظة والكثير من ذلك.

وجدير بالذكر أن اللواء أحمد محمد محمود عبدالجواد
وشهرته اللواء احمد عبدالجواد
عمل بداية تخرجه من كلية الشرطه بمديرية أمن المنيا ضابط مباحث ثم مباحث أمن الدولة
وحصل على عدة دورات دولية فى الخارج فى مكافحه الارهاب والتطرف
شارك فى القضاء على كافة البؤر الإرهابية بالمنيا والصعيد من عام ١٩٩٢ حتى ٢٠٠٧
حصل على نوط الإمتياز ووسام رئيس الجمهورية من الدرجه الاولى
تقديرا لجهودة المميزة فى القضاء على الإرهاب
نجا من العديد من عدة استهدافات لحياته داخل وخارج الجمهورية من قبل العناصر الإرهابية
تم أختياره قنصل للبلاد فى دولة اليمن
ضبط كافة العناصر الهاربة آنذاك بدولة اليمن
تم تكريمه بشهادات تقديرية للمهام الصعبة من السادة وزراء الداخلية كلا من اللواء حسن الالفى
و اللواء حبيب العادلى
واللواء منصور العيسوى
واللواء احمد جمال
كما تم تكليفة من قبل السيد اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية فى غضون ثورة ٢٥ يناير مدير لمكافحه الارهاب والتطرف ب جهاز الامن الوطنى لخبرته الامنية المتميزة فى هذا المجال للسيطرة واحتواء الموقف انذاك وكيفية التعامل والمجابهه مع تلك القيادات التننظيمية المتطرفة
وختم حياته الشرطية الامنية بعد ٣٧ عام من جهد وعرق وتضحيات بالدم من اجل مصر وأمن مصر
وبالإشارة إلى أولاده أن للواء أحمد عبدالجواد ثلاث أبناء هم الشهيد الرائد الحسن الشريف أحمد عبدالجواد
والحسين الحر ضابط بقطاع الأمن الوطنى
ومحمد امر الله وكيل نيابة

أنه من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، طبت وطابك ممشاك سيادة اللواء وحفظك الله من كل مكروه

ونختم حديثنا بعبارات وجيزة من أبناء مركز ديروط محافظة أسيوط إليكم

لكم كلّ الفخر والامتنان على ما أسقيتموه من إنجازات كثيرة طيلة المدّة السّابقة، لكم كلّ الشُكر على أثمن الجهود المعطاءة والمبذولة التي لم تبخلوا بها لحظة، وما أعطيتموه من إبداعات وخبرات طوال المسيرة العمليّة، يُسعدنا أن نشكركم على تضافر عملكم الدّؤوب وجهودكم الرّائعة التي أسهمت في المحافظة على هذه منظومة الشرطة العظيمة التي كبرنا بها، وكبرنا بإنجازاتكم المضئيّة ممّا يدل على أنّكم جديرون بمسؤوليّة تولّي هذه المناصب العظيمة ، ولولا تفانيكم غير المُنقطع وحرصكم على التّطوّر والتّقدُّم والمحافظة على سلامة أرض الوطن لَما وصلت إلى هذا، لذلك يسرّنا أن نتقدّم إليكم بأعظم الشّكر الذي تستحقون. نعي جيّدًا أنّ الموظّف المؤتمَن على عمله ومسيرته المهنيّة لا ينتظر إستقبال الحمد والثّناء، لكن قضى علينا واجبُنا أن نتقدّم بأسمى معاني الشّكر والتّقدير لأنّكم تستحقّون، فأنتم قدوة ناجحة للأجيال القادمة كونكم أثبتّم بجدارتكم الإخلاص وحبّ العمل وحب الخير والتّشجيع المُستمرّ لسائر الشرفاء ، فلمثلكم يُرفع الوشاح وتُنير الأضواء، وتتعالى أصوات المديح والعرفان، ونرجوا من الله تعالى أن يُسدّدكم لتكونوا مثالاً يُحتذى به من قِبل الأمّة ليسيروا وراء خطواتكم في الوصول إلى الهدف المرموق والإنجاز العظيم، وليتابعوا مهنتهم بأفضل وجه، وفي الختام عملنا جاهدًا على أن نوفيكم حقّ الشّكر فقد كان تأثير جهودكم واضح في تكوين شخصيّتنا، وحاولنا بقدر الإمكان أن نضمّ عبارات السّعادة المنسوجة بالامتنان والعرفان لأنكم ساعدتمونا ووقفتم بجانبنا.

حفظ الله مصر وشعبها ومؤسساتها وأجهزتها المختلفة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى