بقلم: أحمد القرماني
من الملاحظ أنه في كل حادثة تحدث ، تتحرك أزرع العدو في الداخل والخارج لبث الإشاعات عبر إعلامهم ومواقع التواصل الإجتماعي، ونتيجة الإمكانيات المادية تنتشر الشائعات بسرعة البرق معتمدين علي ضعف ذاكرة الشعوب وأيضا اللعب على عقول الصغار والعامة الذين لا يدققون فيما يقال ، ومن هنا تتردد الشائعات والهدف من تلك الشائعات هو بث روح اليأس في نفوس العامة تجاه الدولة ومؤسساتها ، على الرغم من مواجهة الدولة للشائعات عبر المواقع الخاصة بمؤسسات الدولة والمتحدثين الإعلاميين إلا أن التحدي كبير لوطن يحاصره العدو ويريد النيل منه بشتي السبل .
اليوم المسئولية تقع على عاتق أبناء الوطن لتوعية المواطنيين بمخاطر الشائعات وتداولها وإنعكاسها على الروح المعنوية للشعب والمؤسسات الوطنية والإقتصاد ، الواجب يقتضي من كل وطني واعي أن يكون إيجابيا بالمواجهة لكل شائعة وتوعية المحيطين به ، الشائعة وسيلة من ضمن وسائل العدو لإحداث نوع من البلبلة والتمزق وزرع عدم الثقة بين المؤسسات الوطنية والشعوب ونشر روح السلبية في المجتمعات .
معا نتحمل المسئولية الوطنية تجاه وطننا يدا واحدة لمواجهة وسائل العدو بالوعي والمعرفة ونشر الإيجابية ومحاربة الفساد والإرهاب نحو وطن قوي عزيز ، وكم من شائعة دمرت أوطانا ؟
تحيا مصر ويسقط الخونة .
