منوعات

تجنبى الخلافات فى رمضان.. أستاذ علم النفس: الخلافات الأسرية تدمر الأطفال

كتبه : محرر جريدة اليوم


اتهامات متبادلة بين المطلقين والمطلقات تتكرر دائمًا مع كل حالة طلاق، يكون ضحيتها أطفال يعيشون بين طرفين يتصارعان بعد انقطاع المودة وغياب الرحمة، وتتردد مع كل قضايا الأحوال الشخصية فى المحاكم، لنجد أطفالاً كثيرين تجبرهن ظروف انفصال والديهم القاسية على خوض معاناة تفتك بحالتهم النفسية.

الخلافات الأسرية تصيب الأطفال بفقدان الأمان

تروى بدموع الحسرة الطفلة “سالى.أ.ع”، البالغة من العمر 12 عاما معاناتها أثناء وقوفها أمام محكمة الأسرة بروض الفرج، فى الدعوى التى أقامتها جدتها حنان سيد، لتطالب طليق ابنتها بالنفقة والمصروفات المدرسية لحفيدتها.

وتصرخ الصغيرة التى حرمها الطلاق من حقها بالعيش فى حياة طبيعية قائلة: أعيش مع جدتى وأقضى معظم الوقت فى منزل والدتى وزوجها أتعرض للمضايقات ودائمًا ما أرى زوج والدتى يتعدى عليها وعلى بالضرب بالحزام ويطردها ليلاً من المنزل ويطالبها بالتخلص منى ولكنها ترفض بسبب خوفها من خسارة مبالغ النفقة التى تساعدها على المعيشة وفقًا لما تردده جدتى.

وفى هذا السياق يعلق الاختصاصى ماهر عقيلى، أستاذ علم النفس: “التأثير السلبى للخلافات الأسرية تصيب الأطفال بحالة من فقدان الأمان والاحترام للآباء عند الكبر فالطفل يكون مثل -السفنجة- ياخذ من سلوك والديه فعندما يراهم يسيئون معاملة أهلهم يقوم تلقائيا بفعل ذلك”.

وتابع: حرمان الأبناء من رؤية آبائهم أو أمهاتهم أو الأجداد بسبب انتقام أحد الأطراف من الطرف الآخر واستخدامهم كوسيلة للضغط كفيل بتدمير نفسية الأطفال وتعرضهم لصدمة تجعلهم يشعرن بالخوف الدائم وعدم الأمان والاضطراب وتدهور المستوى الدراسى.

 

 


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى