منوعات

باللافتات والطرابيش.. شاهد حفل تخرج “الدفعة الملكية” بهندسة بنى سويف

كتبه : محرر جريدة اليوم



يعد حفل التخرج دوما من الأشياء المميزة التى ننتظرها بلهفة مع انتهاء  كل عام دراسى يقربنا من هذه اللحظة، ليكون تتويجا لمجهود وتعب سنين العمر التى فنيت للدراسة والتعليم،.

 اختلف الأمر بالنسبة لطلاب هندسة جامعة بنى سويف “الدفعة الملكية”، فلم يكن فقط  مجرد حفل خاص بهم، وإنما كانت احتفالا وإحياء أيضا لذكرى ثورة 1919 ولكن هذه المرة على طريقتهم الخاصة، وذلك بمرور 100 عام عليها وتزامننا مع حفل تخرجهم لعام 2019.


 


وقال “مصطفى أيمن” أمين اللجنه الفنية بجامعة بنى سويف لـ”اليوم السابع”:” كنا حابين نعمل حاجة جديدة ومش تقليدية وفكرنا فى حاجات كتير، لحد ما اقترحت اننا ممكن نلبس لبس تنكرى لحد ما وصلنا إن ممكن يكون اللبس دا لبس قديم”.

 


 

 

 

وتزامننا مع مئوية ثورة 1919 فقد اقترح كل من “ماريو هانى ” و”يوسف صبرى”   أعضاء فريق تنظيم الحفل” ان لبسنا يكون شبه اللبس إللى كان موجود فى الفترة دى”.

 


وأضاف”مصطفى أيمن”:” لصعوبة توافر البدل القديمة بتاعت زمان اقترحنا ان مفيش مشكلة ممكن كل واحد يلبس القميص الأبيض بتاعه وبنطلون اسود بالنسبة للشباب، والبنات بلوزة بيضة وجيبه سودة وبرنيطة زمان، واحنا هنوفر ليهم الطرابيش والمنشات و حزام الحملات من تكلفة اليوم “.

 


 


وتابع” نزلنا عشان نجيب الطرابيش من الغورية،  ولكن كانت الأسعار غالية فاقترح صاحب الطرابيش المنشة”. .

 


 


وأضاف” لازم اليوم يكون فيه حاجة جديدة ومختلفة مش اللبس بس وقررنا اننا نعمل مظاهرة بس حسب دراستنا، واتفقت مع أحمد عمرو كاتب فى قسم عمارة ان يكتبلنا عبارات تكون سهلة نقدر نحفظها”.


وكانت هذه العبارات تحمل معانيها ما بين القديم المقتبس من ثورة 1919 وبين الحاضر وما يتوافق مع دراستهم، وقد انطلقت المظاهرة بزعيم الأمة” مصطفى أمين” رافعا لشعاراتهم أمثال “ياعزيز ياعزيز كوبه تاخد الكويز”، “الاستيل الاستيل مهما نذاكر فيه بنشيل” ،”قولنا مسيرنا فى يوم نتخرج”، “قالوا هندسة محتاجة دراسة قولنا نهلس ولا نهرج، قالوا ولع فى الحفلة ياصاصا”.


وأضاف” اتفقنا أن تكون هناك فكرة خلال التصوير والمونتاج للفصل بين الثورتين وملاحظة الفارق، وعملنا دا في المونتاج، واتفقنا أنه مع نهاية جملة “ولع في الحفلة يا صاصا” ننقل من الأبيض والأسود إلى الألوان وتغيير الموسيقى”


ولم يكتفوا فقط بالزى الرسمى والمظاهرة وإنما حرصوا على أن تكون جميع فقرات اليوم حاملة المعنى ذاته، فحرصوا أيضا على أن تكون وجبة الغداء تحتوى على الفطير والعسل.


 

وقد اختتم اليوم بجلسة تصوير بمكان خاص جهز بكل ما هو قديم من طاولات وتليفون أرضى وعلب الطاولة، وصور لرموز المجتمع القديم،.


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى