سكرتير كاف يكشف مفاجأة بشأن تطبيق الفار في دور الـ16 بأمم إفريقيا.. ويؤكد: لم نتلق شكاوى بشأن رشوة حارس زيمبابوي

وأكمل: “قرار تطبيق الڤار في البطولة يخص كاف فقط، تم تجربة الڤار في مباراتين بالكان ولكن بشكل سري لنتأكد من جودة التقنية ولم تتدخل في قرارات الحكام، وسنكرر التجربة بشكل سري في بعض مباريات دور الـ١٦”.

وأضاف: “جاهزون لتطبيق الڤار في ربع النهائي، ونعمل حاليًَا على تجربة استخدام الڤار “أوفلاين” في ملعب السلام للتأكد من الاستعدادات الجيدة”.

واسترسل: “لدينا ٨ رعاة دوليين وأكثر من ٢٠ محليين، ولم نتلق أي مراسلات أو شكاوي بشأن مباراة الكونغو الديمقراطية وزيمبابوي، وكاف لا يوفر أي درجة من درجات التسامح في مثل هذه الأمور”.

وكانت أنباء قد ترددت بشأن وجود رشوة تحصل عليها حارس زيمبابوي من أجل تسهيل المباراة للكونغو ومساعدتها على الفوز، حيث انتهى اللقاء بخسارة زيمبابوي 4-0.

وأردف: “الجميع يتفق على جودة الأداء التحكيمي في البطولة حتى الآن، وبالنسبة للحكم الجزائري مهدي عبيد فقد رفعت العقوبة عنه ولكن طلب الرفع من جانب الحكم جاء متأخرًا لذلك لم يشارك في البطولة، ومشاركة جهاد جريشة في البطولة قرار يخص لجنة الحكام”.

وأوضح: “إقامة البطولة بـ٢٤ منتخبًا سمح لبعض الفرق التي تظهر باستمرار في الحدث القاري مثل موريتانيا ومدغشقر أن تنافس خصوم كبرى، والإحصائيات تظهر نجاح التنظيم”.

وأفاد: “هناك ٨٠٪ من اللاعبين الأفارقة يلعبون دوليًا ولذلك قد ينشغلون بأماكنهم في أنديتهم، وإقامة البطولة في الصيف قرار صائب، كما أن وجود فاطمة سامورا الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا معنا فرصة رائعة لكي تتعاون معنا في عملية الإصلاحات داخل كاف، نعلم أن فيفا تساعد كثيرًا في القارة الإفريقية، وأعتقد أن تصنيف فيفا سيعتمد في كل المنافسات التي ستنظم في إفريقيا”.

وأكد: “رابح ماجر أيقونة لكرة القدم ونحن سعداء بوجوده، الجميع تحدث عن حفل الافتتاح ومن قبله القرعة التي كان لها صدى واسع وهذا امتداد للخبرة المصرية”.

واختتم: “سوف نستمر في إقامة البطولة كل سنتين بـ٢٤ منتخبًا، ولا يوجد خطة لتنظيمها كل ٤ سنوات”.