سياسة

«كنت في كهف».. أهم تصريحات سيف الإسلام القذافي مع نيويورك تايمز

متابعة: محمد شريف

بعد اختفاء دام لعشر سنوات ظهر سيف الإسلام القذافي نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في حوار صحفي هو الأول مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، وأدلى للصحيفة بمجموعة من التصريحات التي كشفت عن رغبته في الترشح لانتخابات الرئاسة الليبية، كما يبدو وكأنه يعيد تقديم نفسه للشارع الليبي الذي يعيش مرحلة انتقالية أتت بعد مفاوضات شاقة.

وقالت مصادر ليبية لـ«الوطن»، إن هناك مجموعة في واشنطن تعمل منذ فترة لتسويق سيف الإسلام القذافي كبديل سياسي يطرح نفسه في ظل 10 سنوات عجاف عاشتها ليبيا منذ إسقاط والده، مؤكدة أن مقابلة نيويورك تايمز ربما تأتي في هذا المسار.

 

وترصد «الوطن» في النقاط التالية أهم تصريحات سيف الإسلام القذافي مع نيويورك تايمز

_ الميليشيات التي تحكم ليبيا تعارض فكرة وجود رئيس ودولة.

_ ليبيا تحكمها ميليشيات في زي مدني، وأنا رجل حر وأسعى للعودة إلى الساحة السياسية.

_ اعتقلت في كهف وتم عزلي عن العالم، والسجانون تحولوا إلى أصدقاء بعد أن تحرروا من وهم الثورة.

_ تعمدت الاختفاء لأن الليبيين ينجذبون للغموض.

_ الإصابة في يدي اليمنى سببها غارة لـ الناتو عام 2011.

_ لقد اغتصبوا بلادنا وأذلّوها.

_ ليس لدينا مالٌ ولا أمنٌ ولا حياة. إذا ذهبتَ إلى محطة الوقود، فلن تجد وقودًا.

_ نحن نصدّر النفط والغاز إلى إيطاليا، نحن نضيء نصف إيطاليا ونعاني نحن من انقطاع الكهرباء.

_ ما يحدث تخطّى حدود الفشل. إنه مهزلة.

_ لم أكن على اتصال بالعالم الخارجي خلال السنوات الأولى من اعتقالي.

_ قضيت بعض هذه الفترة في مكان أشبه بالكهف، وهي غرفة تحت الأرض شُقّت وسط الصحراء أسفل منزل في بلدة الزنتان.

_ لم يكن بالغرفة أي نوافذ، ولم أكن أميّز الليل عن النهار وأغلب الوقت. كنت وحيدا تماما.

_ كنت أدرك أني قد أموت في أي لحظة، فأزداد إيمانا.

تصريحات سيف الإسلام القذافي مع نيويورك تايمز بشأن ترشحه للرئاسة ليست الأولى

وأجرى مقابلة نيويورك تايمز مع سيف الإسلام القذافي الصحفي روبرت روث والذي زار نجل القذافي في مدينة الزنتان، ونشر المقابلة تحت عنوان: ابن القذافي ما زال حيا ويريد أن يستعيد ليبيا.

وليست هذه المرة التي يوجه فيها سيف الإسلام القذافي رسائل بشأن عودته الحياة السياسية مجددا، فقد أعلن بعض محاموه من قبل أنه ينوي الترشح لأقرب انتخابات رئاسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى