سياسة

وسيم السيسى: الرئيس نجح فى التصدى لكل الفتن.. ومفيش حاجة اسمها “أقلية” بمصر

كتبه : محرر جريدة اليوم



قال الدكتور وسيم السيسى، عالم المصريات، إنه لا يوجد شك فى وجود محاولات عدة لإحداث الفتنة بين الأقباط والمسلمين فى مصر، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسى نجح وبقوة فى التصدى لها بنفسه، وتعزيز فكر أن أى اعتداء يحدث لهم فهو ليس موجه لهذا الفصيل فقط بل للمصريين أجمعين.

 

ولفت عالم المصريات لـ”اليوم السابع”، أن مصر تعرضت لمخططات عدة للتقسيم وتفتيت الدولة، ولكن سرعان ما كان يظهر من يتمكن فى الحد منها قبل أن تصل إلى غايتها، قائلا “البابا توضروس كان صحيحا حينما قال أن وطن بلا كنائس افضل من كنائس بلا وطن”.

 

وشدد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى له نظرة شمولية مستقبلية، وهو رجل مصلح أكثر منه سياسى، ينظر إلى مصلحة شعبه، ويعمل عليها حتى وإن نال غضب شريحه من شريحة شعبه، متابعا “مفيش حاجة اسمها أقلية للأقباط فى مصر.. وهى تطلق عن المختلفين عرقا بينما نحن شعب واحد”.

وتابع وسيم السيسى قائلا: “فلأول مرة يكون لدينا قانون لبناء الكنائس.. ولأول مرة نجد رئيس الدولة يزور المسيحين فى أعياد الميلاد مدينة جديده تبنى إلا وفيها جامع وكنيسة”.

وأوضح أن العصور الذهيبة التى تعيشها أى دولة هى تساوى المواطنة فيها، معتبرا أن هذه هى الفترة التى يعيشها الأقباط فى ذلك الوقت، مطالبا بأن يكون هناك قبضة حديدية أكثر على ما يحدث فى الصعيد.

وكان قد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمة له بالجلسة الرئيسية بمؤتمر ميونخ للأمن ، بأن مصر ترفض أن نطلق أقلية على أشقائنا ومواطنينا المسيحيين، ونرفض أن نقول “مصرى مسيحى أو مصرى مسلم”.

وأضاف الرئيس السيسى، أنه خرج 30 مليون مصرى لرفض الحكم الدينى المبنى على التطرف، وفى كل مرة تغيب مؤسسات الدولة تظهر هذه الجماعات لتسيطر على الحكم ، كما أن مصر لم تشهد بناء كنائس من قبل الحكومة فى الماضى، لكن الآن يتم تدشين المسجد والكنيسة فى أى مدينة جديدة ، وأن مصر تحرص على التحلى بروح التسامح بين الناس وبعضها البعض، أكثر من إلقاء الخطب الدينية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى