أخبار

الجامعة البريطانية تفوز بجائزة الإبتكار في معرض القاهرة السادس

كتبت: د. سمية النحاس

حصلت الجامعة البريطانية في مصر على جائزة الإبتكار في معرض “القاهرة الدولي السادس للإبتكار 2019 ” الذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، التي أطلقها في عيد العلم “مصر تفكر وتبتكر”، لدعم وتحفيز الشباب والطلاب المبدعين والمبتكرين ، ونشر ثقافة الإبتكار ، وفتح أفاق جديدة لتسويق إختراعاتهم وإبتكاراتهم .

وفاز مشروع طلاب كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة البريطانية في مصر ، الخاص بتصميم وتصنيع جهاز لقياس وتحسين القدرات الإبتكارية للأفراد بشكل عام في المجالات المختلفة ، بجائزة الإبتكار والتي تبلغ قيمتها ثلاثون ألف جنيه ، حيث أجري هذا البحث برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة ، وعضوية الدكتور عمر كرم عميد الكلية ، والدكتور سامي غنيمي ومجموعة من المعيدين وأعضاء من الكلية .

ومن جهته أوضح الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر ، أن بحث “تصميم وتصنيع جهاز لقياس وتحسين القدرات الإبتكارية للأفراد في المجالات المختلفة” قمنا بالعمل عليه من خلال مركز أبحاث كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات التابع للجامعة البريطانية في مصر ، لافتاً إلى أن البحث ممول بالمشاركة بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا – البرنامج القومي للإبتكار والتكنولوجيا والصناعة – والجامعة البريطانية في مصر.

وأكد حمد أن هذا البحث يأتي في مقدمة أهدافه الكشف عن أنشطة داخل المخ وبناء نموذج إدراكي عقلي لقياس وتحسين قدرة الذكاء والإبتكار للأفراد في التعليم والصناعة ، وهو ما يعزز أهميته ، حيث خلص البحث إلى نسب قياس لم تصل إليها الدول المتقدمة .

وقال الدكتور عمر كرم عميد كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة البريطانية في مصر :” قام الفريق الفائزة بالجائزة بتصميم وتصنيع جهاز لقياس وتحسين القدرات الإبتكارية للأفراد بشكل عام في المجالات المختلفة ، وهذا المشروع قائم على مرحلتين ، الأولى هو تحديد مستوى الذكاء والتفكير لدى الأفراد عن طريق مجموعة من القياسات والإختبارات التي تعتمد على 3 أنواع من الإشارات ( الموجات الدماغية – الرنين المغناطيسي – التصوير الخارجي) ، ومن خلال ذلك يمكن تحديد القدرة الإبداعية لدى الشخص في الوقت الحالي”.

وأضاف كرم :” أما المرحلة الثانية هي تعديل أو تحسين أو رفع مستوى الذكاء من خلال إنتاج الجهاز لمجموعة من التطبيقات ، البرامج ، الألعاب ، الطرق المختلفة والتدريبات المختلفة ، وذلك يساعد على تحديد أماكن الضعف ، والقدرة على إنتاج الطرق (الروشته العلاجيه) التي يمكن أن تقوي هذه المناطق ، بحيث  يصبح الشخص أكثر ذكاء مع تكرار عملية القياس بشكل منتظم لمعرفة مدى قابلية الشخص وإستيعابه للتدريبات ، لنصل بذلك الى المستوى الذي يحتاجة الفرد” .

وأشار الدكتور سامي غنيمي وكيل كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة البريطانية إلى أنه من خلال دمج الإشارات وتصوير النشاط الذي يحدث داخل المخ أثناء تأديه وظيفة معينة ، مع إستخدام نظام مبني على النظم الخبيرة والشبكات العصبية بالإضافه للمدخلات ، يمكن  تحديد مستوى الذكاء والقدرة الإبداعيه بدقة كبيرة تصل الى 70% ، مؤكداً أن هذة النسبة لم تصل إليها الدول المتقدمة ، لافتاً إلى أن الفكرة كلها تعتمد على البرامج التي تتم مع الأشخاص .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى