أخبار

«القاهرة» تواصل نقل سكان المناطق الخطرة لمجتمعات عمرانية جديدة

كتبه : محرر جريدة اليوم

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، الثلاثاء، إن أجهزة المحافظة تواصل جهودها لتطوير المناطق العشوائية وتوفير حياة آمنة وكريمة للمواطنين، وأن أعمال نقل المواطنين المستحقين للوحدات السكنية في كافة المشروعات التي تقيمها المحافظة لمواجهة العشوائيات تتم من خلال منظومة عمل محددة بكافة الأحياء لا تحتمل أي أخطاء، وتحقق ضمان سرعة وصول الوحدات لمستحقيها مع الالتزام الكامل بكشوف الحصر التي تمت بالفعل على أرض الواقع بمعرفة اللجان المتخصصة.

وأضاف عبدالعال أن أجهزة حي الشرابية قامت بإزالة 110 عقار بمنطقة حكر السكاكيني القديم ونقل سكانها لمشروع المحروسة (1)، حيث بلغ عدد الأسر المنقولة إليها حتى الآن 485 أسرة تم تسليمهم وحدات سكنية بديلة آمنة متكاملة الخدمات ومفروشة بالكامل بالأثاث والأجهزة الكهربائية اللازمة.
وأوضح المحافظ أنه «جاري حالياً استكمال العمل في محور الطوارئ ونقل سكان العشش لمشروع أهالينا بمدينة السلام، حيث بلغ عدد الأسر التي تم نقلها 722 أسرة حتى الآن»، مشيراً إلى مواصلة أعمال تسكين المستحقين بمشروع روضة السيدة زينب حيث تم الانتهاء من تسكين 320 أسرة، وجاري نقل باقي المستحقين سواء المقيمين بمدينة 6 أكتوبر أو الحاصلين على بدل نقدي إلى وحدات مفروشة بالكامل من الأثاث والأجهزة الكهربائية اللازمة مع توفير كافة الخدمات اللازمة لتحيق الاستقرار للمواطنين.
وذكر أن أعمال إزالة المدابغ بمصر القديمة تجرى على قدم وساق في إطار خطة المحافظة للقضاء على المناطق العشوائية والخطرة والملوثة للبيئة، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من هدم 241 مدبغة و15 مقهى و12 كشك و31 عشة خشبية و54 محل و9 مصانع و96 محزن و2 اسطبل ومصنعين غراء ومعرضين جلود وورشة ومطعم.
وأضاف «عبدالعال» أن الدولة قامت بتوفير البديل المناسب لصناعة الجلود بمنطقة الروبيكي، حيث تم توفير ورش ومدابغ وأراضي لإقامة مصانع مع توفير مركز تكنولوجي لتطوير الصناعة، بالإضافة إلى إنشاء محطة معالجة للصرف الصناعي على مسطح 280 فدان تقريبا وغابة شجرية على مساحة 830 فدان للاستفادة من المياه المعالجة وهو الذي كان يمثل مشكلة بمنطقة المدابغ القديمة نظرا لعدم وجود صرف صناعي وقيام أصحاب الورش بصرف مخلفات صناعتهم على شبكات الصرف الصحي مما يؤدي إلى تدميرها بصفة دائمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى