أخبار

«إفريقيا سلة غذاء العالم» يوصي بالتعاون للقضاء على تمويل الإرهابيين

كتبه : محرر جريدة اليوم

اشترك لتصلك أهم الأخبار

طالب دبلوماسيون وخبراء سياسيون ومهتمون بالشأن الإفريقى بأهمية التعاون الدولى والإقليمى في القضاء على التمويل المالى للجماعات الإرهابية، والذى يأتى من خلال الجريمة المنظمة في مجال الاتجار بالبشر والمخدرات، وجرائم أخرى غير مشروعة.

وشدد المشاركون في ختام مؤتمر «إفريقيا سلة غذاء العالم.. السلم والتعاون والتنمية» الذي نظمته مؤسسة «كيميت بطرس غالى» للسلام والمعرفة، الثلاثاء، بحضور ومشاركة مسؤولين وسفراء من وزارة الخارجية، إضافة إلى سفراء عرب وأفارقة ومهتمين بالشأن الإفريقى، على أهمية تبادل الخبرات والتجارب المتراكمة في مجال مكافحة الإرهاب، فيما أثنى الجانب الإفريقى على أهمية التجرية المصرية في هذا المجال، وكذلك على اهتمام مصر بنقلها إلى الأشقاء في القارة السمراء.
ولاحظ المشاركون أن بعض الدول من الخارج تستغل الوضع الاقتصادى لدول إفريقيا في سبيل تحقيق مزايا نسبية تحقق مصالحها، دون مراعاة لمصالح شعوب القارة التي يجب أن تكون سلة غذاء العالم، وأجمعوا على ضرورة وأهمية تعميق الرؤية الاستراتيجية في معالجة القضايا والمشكلات التي تواجه القارة، وأهمية التوصّل إلى مقاربة إفريقية مشتركة تأخذ بعين الاعتبار التطورات المتلاحقة في النظام الدولى، بما يؤدى إلى تأسيس تعاون فعال لمكافحة الإرهاب بشكل شامل.
وقال محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، خلال جِلسة دور المؤسسات غير الحكومية في دعم التنمية المستدامة، إن قضية التنمية أصبحت الشغل الشاغل للأمم المتحدة وبرامجها، إذ إن العالم كله يجمع الآن على أنه بالتنمية يمكن حل المشكلات كافة، وأضاف أن حقوق الإنسان والديمقراطية أصبحت قضية واحدة والعلاقة بينهما تكاملية لتحقيق التنمية والاستقرار، مشيدًا بجهود الراحل بطرس غالى ودوره المهم في عقد سلسلة من المؤتمرات الدولية الكبرى خلال توليه أمانة الأمم المتحدة لدعم تلك القضايا.
واستعرضت مشيرة خطاب، وزير الدولة للأسرة والسكان سابقًا، ورقة حول دور المؤسسات غير الحكومية في إفريقيا، معتبرة أن الشراكة مع المجتمع المدنى ومؤسساته هي الوسيلة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة التنموية، وقالت: «المجتمع المدنى أصبح مثار جدل بين مؤيد ومعارض لدوره في المجتمع، والواقع يشير إلى أن هناك تناميًا واهتمامًا واضحًا بدوره، إضافة إلى أن هناك أيضًا تناميا للتمويل الموجّه من قبل الجهات المانحة لبعض المنظمات.. كما أن هناك تباينًا كبيرًا بين المنظمات، فمنها قوية وواقفة على رجليها وأخرى باءت بالفشل».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى