أخبار

مسلمو ومسيحيو بني سويف يحتفلون بالليلة الكبيرة لمولد «الست حورية» (صور)

كتبه : محرر جريدة اليوم

اشترك لتصلك أهم الأخبار

شهدت مدينة بني سويف توافد الآلاف من جميع أنحاء الجمهورية لحضور الليلة الختامية لمولد السيدة «حورية» بمدينة بني سويف وحرص الآلاف من المسلمين والمسيحيين على التواجد في الاحتفال بالليلة الختامية لمولد السيدة حورية وشراء الهدايا التذكارية والألعاب والمأكولات كالأرز باللبن والتسالي.وكثفت مديرية أمن بني سويف من تواجدها في ساحة الاحتفالات أمام المسجد وخارجها وتواجد رجال المباحث والحماية المدنية والإطفاء والمرور وغيرهم.وقال الشيخ كمال عبدالموجود، إمام مسجد الست حورية: «الست حورية» هي زينب الحسينية الصغرى، جدها هو الإمام الشهيد الحسين بن علي بن أبي طالب، وجدتها هي قُرة عين رسول الله، فاطمة الزهراء، أتت مع «جيوش النور» نحو الصعيد، فخاضت المعارك، وداوت الجرحى، عُرفت بـ«طبيبة آل البيت» وطمأنت الخائف، وأغاثت الملهوف، وسارت بين الناس بسيرة جدها، دون أن «يمسها بشر»، حتى فاضت روحها مصابة بالحمى في مدينة بنى سويف، حيث استقر جسدها حارسًا لبوابة الصعيد، وجدارًا يستند إليه المتعبون وذوو الحاجات.وذكر أن السيدة حورية صاحبة أشهر مسجد ومقام على مستوى محافظة بني سويف قاطبة واسمها الحقيقي زينب الحسينية، نسبة إلى مولانا الإمام الحسين بن علي، رضي الله عنهما، وسميت زينب نسبة إلى عمتها السيدة زينب الكبرى بنت الإمام علي، وهي لقبت بـ«زينب» الصغرى كما لقبت بالسيدة حورية لجمالها وورعها وتقاها، وقد توفيت وهي بكر لم تتزوج. ونسبها من جهة الأب فهي زينب بنت أبي عبدالله شرف الدين الإمام الحسين بن على كرم الله وجهه، ونسبها من جهة الأم يعود لكسرى ملك الفرس.وقال المستشار محمد علي خلاف، رئيس مجلس الأمناء ببني سويف، إن السيدة حورية اشتهر عنها بين العامة والخاصة أنها كانت تطبب المرضى في كل زمان ومكان، فقد كانت في معركة كربلاء المشهودة قائدة للمستشفى الميدانى وهى بنت السبعة عشر عاما أو الثامنة عشرة، ورغم كمد الصدمة في مقتل سيد شباب أهل الجنة وما تعرضت له من مذلة ومهانة على يد حفنة من ملاعين الزمان وما زادها ذلك إلا إعزازا وكرامة.وأضاف: جاءت إلى مصر مع السيدة زينب عقيلة بنى هاشم وبصحبة أخيها الأكبر علي الأصغر زين العابدين وفى أحضان أمها فاطمة أم الغلام ورفقة زوجة أخيها السيدة الحنونة الرقيقة فاطمة «زينب» بنت الإمام الحسن، ولكن السيدة زينب الصغرى الملقبة بالسيدة حورية لشدة جمالها الذي يضاهى جمال حوريات الجنة، كانت محبة للترحال والسفر، فكثيرا ما كانت تتنقل بين قرى مصر وزائرة مستديمة لمقابر الصحابة والتابعين.وأكد أن رحلتها الأخيرة كانت إلى أرض البهنسا ببنى مزار بمحافظة المنيا، حيث بقيع مصر الكبير وما يحويه من مقامات أكثر من خمسة آلاف صحابى وتابع لرسول الله، وأثناء عودتها أصيبت بحمى شديدة توفيت على إثرها ببنى سويف وتم تشييد مقامها هناك وظلت معروفة لأهالى بنى سويف، وذكرها علي مبارك في خططه التوفيقية.

مسلمو ومسيحيو بني سويف يحتفلون بالليلة الكبيرة لمولد «الست حورية»
مسلمو ومسيحيو بني سويف يحتفلون بالليلة الكبيرة لمولد «الست حورية»
مسلمو ومسيحيو بني سويف يحتفلون بالليلة الكبيرة لمولد «الست حورية»
مسلمو ومسيحيو بني سويف يحتفلون بالليلة الكبيرة لمولد «الست حورية»
مسلمو ومسيحيو بني سويف يحتفلون بالليلة الكبيرة لمولد «الست حورية»
مسلمو ومسيحيو بني سويف يحتفلون بالليلة الكبيرة لمولد «الست حورية»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى