أخبار

شكرى: مساعدات أمريكا لمصر تخدم البلدين

كتبه : محرر جريدة اليوم

اشترك لتصلك أهم الأخبار

عقد سامح شكرى، وزير الخارجية، عدة لقاءات على مدار أمس الأول، مع أعضاء الكونجرس الأمريكى بمجلسيّه، إذ التقى في مجلس الشيوخ، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، السيناتور الجمهورى، جيمس ريتش، وزعيم الأقلية الديمقراطية باللجنة السيناتور بوب مينينديز، والسيناتور الجمهورى، رون جونسون، رئيس لجنة الأمن الداخلى، وفى مجلس النواب التقى النائبن الجمهوريين هال روجرز، زعيم الأقلية في اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية، وماك ثورنبيرى، زعيم الأقلية في لجنة الخدمات العسكرية.

وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى للوزارة، إن شكرى أشار خلال اللقاءات إلى حرصه الدائم على التواصُل مع أعضاء الكونجرس لعرض شتى التطورات الإيجابية التي تشهدها مصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، في ظل دور الكونجرس في رسم وبلورة أُطر التعاون بين مصر وأمريكا اللتين تربطهما شراكة استراتيجية، مشيراً إلى أن برنامج المساعدات الأمريكية لمصر يتمتع بأهمية خاصة، ويعكس عمق تلك العلاقات التي جمعت البلديّن على مدار عقود طويلة، كما أنه يحقق مصالح الجانبين بشكل متساو.
وأضاف، أن اللقاءات تطرقت إلى تطورات الأوضاع في عددٍ من دول المنطقة التي تشهد أزمات مثل ليبيا وسوريا واليمن، وأكد شكرى أهمية التوصل لحلول سياسية لها، تحفظ المؤسسات الوطنية للدول وتحول دون انهيارها. والتقى شكرى، السيناتور الديمقراطى، إيد ماركى، عضو لجنة العلاقات الخارجية، والسيناتور الجمهورى ليندسى جراهام، رئيس اللجنة القضائية، ورئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، كما التقى النائب الجمهورى، ماريو دياز بالارت، عضو لجنة الاعتمادات بمجلس النواب، وأوضح حافظ أن المناقشات تركزت حول الأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها العلاقات بين البلديّن والتى تقتضى مواصلة الدعم الأمريكى لمصر لتمكينها من مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يخدم المصالح الاستراتيجية للطرفيّن في تحقيق الأمن والاستقرار.
ويتوجه شكرى، اليوم، إلى تونس، فور انتهاء زيارته الجارية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف المشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، تحضيراً لانعقاد الدورة العادية الـ30 للقمة العربية المُقررة في 31 مارس الجارى في تونس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى