حوادث

كواليس مقتل الإعلامية شيماء جمال، محامي المقاول المتهم بالمشاركة في الجريمة

محمد شريف

إبراهيم طنطاوي محامي صاحب شركة العقد المتهم بالمشاركة مع قاض بإحدى الجهات القضائية في قتل زوجته من قبل

الإعلامية شيماء جمال ودفن جثمانها في مزرعة في البدرشين. وكشف ، جنوب الجيزة ، عن كواليس شهادة موكله أمام

النيابة العامة ،

أثناء انتزاع الجثة واتخاذ قرار بالقبض على الزوج المتورط بالواقعة واحتجازه:

ولم يستطع جريدة اليوم المصرية  الحصول على إجابة من أسرة صاحب شركة المقلاوت المحتجز وقت القضية ، ورفضت زوجته حتى الآن التعليق.

وقال طنطاوي لـ “جريدة اليوم المصرية” إن موكله جاء إلى مكتبه وأخبره أن بداية الواقعة كانت بتأجير مزرعة في أبو صير للقاضي (أ.ح)

مقابل8 الاف جنية  شهرياً لمدة 5 سنوات. قبل شهر ويومين بالجميع ، حضرت شيماء جمال برفقة زوجها القاضي إلى المزرعة حيث ارتكب القاضي الجريمة وضربها حتى الموت.

وأضاف محامي “المقاول” أن القاضي هدد الموكل: “أنت لوحدك ، إذا تكلمت سأقول إنك شريكي في كل شيء” ، فأجاب:

“يمكنك الاستسلام. “لنفترض أنك ضربتها في شجار وهذه نهاية الأمر ، وأنفق أقل مما أنفقه”.

وتابع الدفاع: “القاضي خطف موكلي بالساحل الشمالي وهدده بنفوذه ، فيما فشل موكلي في الهروب ، زاعمًا أنه سيُرضي

أفراد عائلته ، وهم يعرفون ما حدث”. “وهو يرتكب جريمة ، رغم أن القاضي حذره من الحديث مع أحد عن الجريمة”.

وأشار إلى أنه فور وصول موكله إليه وإبلاغه بالتفاصيل ، توجه معه إلى نيابة حوادث جنوب الجيزة وخلال دقائق وجد 5

محققين يستمعون إليه وينتقلون معه إلى المزرعة التي ارتكبت فيها الجريمة. بمرافقة طبيب شرعي وأدلة جنائية لانتزاع الجثة وما زالت التحقيقات جارية.

وأشار إلى أن علاقة موكله بالقاضي زوج الإعلامية شيماء كانت لكونهما من الجيران ، وطلب استكمال جزء من تشطيب

الوحدات السكنية التي يمتلكها ، وكانت العلاقة بينهما قوي ، لدرجة أن موكله كان دائما برفقة قاض ، وأحيانا كان يقود سيارته ، لكنه لم يكن السائق ، تردده.

أصدر النائب العام:

بيانا صحفيا أعلن فيه أن النيابة العامة تلقت بلاغا من أحد أعضاء إحدى السلطات القضائية ، عن تغيب

زوجته الضحية شيماء جمال بعد اختفائها أمام مركز تجاري بمنطقة أكتوبر. دون لوم أحد على التسبب في ذلك .. الضحية

التي شهدت اختفائها بعد أن اصطحبها زوجها إلى المركز التجاري والتحقيقات كشفت عن أدلة تشكك في صحة تقريره.

ثم مثُل رجل أمام النيابة مؤكداً علاقته الوثيقة بزوج الضحية وأبدى رغبته في الإدلاء بأقوال أدت إلى تورط الرجل في قتل

زوجته بسبب الخلافات بينهما ، مؤكداً أنه شاهد على الظروف. عن القتل وعرف مكان دفن جسدها.

وذكرت النيابة العامة في بيان لها أنه بسبب عضوية زوج الضحية في إحدى الجهات القضائية ، فقد حصلت النيابة العامة على

إذن من تلك الهيئة لاتخاذ إجراءات التحقيق ضده في الواقعة التي اتهم فيها ، وأمرت النيابة العامة بالقبض عليه ، وتوقيفه ،

واتبع مساره اليوم الذي قرر فيه الشخص الذي مثل أمام النيابة العامة أن اليوم الذي ارتكب فيه المتهم القتل ،كما تمت

مصادرة الأدلة التي تدل على صحة روايته ، لأن هذا الشخص الذي اقتيد إلى مكان الحادث اعترف بمشاركته في ارتكاب الجريمة ، وبالتالي أمرت النيابة العامة باحتجازه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى