اقتصاد

مازق شركة فوركس السويدية فرع هلسنكي فنلندا للصرافه سيجعلها قيد الافلاس

مازق شركة فوركس السويدية فرع هلسنكي فنلندا للصرافه سيجعلها قيد الافلاس

كتب : وائل فرار

تعرض احد كبار رجال الاعمال العرب المغتربين بفنلنده والمشهود لهم بالنزاهه الماليه والتجارية الى التعامل مع

احدى شركات الصرافه السويديه فى هلسنكى عندما قدم لهم مبلغ لا يتجاوز السبعة عشر الف دولارأ من العمله

التالفه جدا فلقدم تقدم لهم منذ الثلاثة سنوات بخصوص هذا الامر حتى يجدوا له حل فى تغيير هذه العمله ان

امكن ولكن منتسبي الشركه تعاملو معه على انه عربى مغترب وضربت بكل قوانيين حقوق الانسان الدوليه عرض

الحائط بالرغم من ان الموضوع كان فى غاية البساطه اما بالقبول او بالرفض مما جعل الشركه تقوم بعمل بعض

الاجراءات الغير لائقه ضدة لدرجة حجزة وقامو الاتصال فورأ بمركز الشرطة مما اعاقه عن ممارسة اعماله وتعطلت

مشروعاته والتى اهملت وكان الناتج عنها خساره فادحه تصل الى ملايين الدولارات هذا بخلاف الاضرار النفسيه

التى واجهها هو وكل افراد عائلتة داخل وخارج فنلندا.

بعد التحقيق الشديد الذي اخذ وقتأ اكثر من سنتين اثبت القضاء تبرأته من كل ما نسب اليه علما بانه كان مقيم

بفنلنده ويحمل الجنسية الفنلندية لاكثر من ثلاثون عامأ.

ونؤكد هنا انة كان احد اهم الداعمين لاستقطاب كبار المستثمرين العرب الى فنلندا لاقامة مشروعات عديده تقدر

بميأت الملايين من الدولارات الا ان الموضوع سلك منعطفا ثانيا بعد هذا التصرف من الشركه السويديه فرع فنلندا

التى جعلت نفسها فى مهب الريح والتى زعزعت ثقه عملائها بالدوله والمقيمين بها جراء هذا التصرفات .

فماذا يحدث بفنلنده بلد السلام

البلد التى وصفها المؤرخون والكتاب بانها بلد السحر والجمال والامان فلما كل هذا القمع ضد المستثمرين

المغتربين خاصه العرب ..؟ وردا لهذا الموقف سوف يقوم بعض المستشارين العرب والخبراء فى الشأن الدولى

والمالى باتخاذ كافة الاجراءات الرادعه ضد هذه الشركه . ليس فقط بسبب الاضرار الماديه بقدر ما ان ينظر

للموضوع بقمع روح الاضطهاد العرقيه التى تعاملوا بها معه . وسنتابع تفاصيل هذه القضيه الا ان يسترد الحق

لاهله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى